تحتضن العاصمة الاقتصادية خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و 10 يوليوز الجاري ، المؤتمر الدولي السنوي الرابع والثلاثين للجمعية العالمية لعلم المناخ ، الذي يعقد حول موضوع " تغير المناخ ، نقص الموارد المائية ، العلاقة بين الماء والطاقة وأشكال التكيف ". 

وذكر المنظمون خلال لقاء صحافي نظم امس الإثنين بالدار البيضاء لتسليط الضوء على هذا المؤتمر ، أن هذا الأخير سيتم خلاله مناقشة وتدارس القضايا المتعلقة بالمناخ على المستوى العالمي .

وفي هذا السياق أبرزت رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء السيدة عواطف حيار ، أن الجامعة ، المنخرطة بقوة في هذا الورش ، شاركت في العديد من مؤتمرات الأطراف (مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ) ، داعية إلى الانضمام إلى أي مبادرة تهدف إلى مكافحة آثار تغير المناخ والحفاظ على بيئة نظيفة .

وشددت على أنه " يجب أن نتحلى بالشجاعة لاقتراح حلول جريئة للتعاطي مع تغير المناخ وتدهوره ". 

وأضافت السيدة حيدر أن الهدف من هذا المؤتمر أيضا هو الرفع من مستوى الوعي في أوساط الطلبة كي يحملوا شعلة الدفاع عن البيئة ، ويقترحون الحلول لصالح التنمية المستدامة.

من جهته ، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك السيد عبد القادر كنكاي إن هذا المؤتمر ينعقد سنة واحدة في أوروبا وسنة خارج هذه القارة ، وهذا العام يتمتع المغرب بامتياز تنظيم هذه التظاهرة الدولية ، التي تتميز بمشاركة عدد كبير من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال البيئة من جميع أنحاء العالم .

وأضاف " كان لدينا الطموح لتنظيم هذا المؤتمر كله في شكل حضوري، لكن هذا لم يكن ممكنا بسبب تطور الوباء المرتبط بـكوفيد 19 "، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم هذا المؤتمر لأول مرة في إفريقيا.

وتنظم هذا المؤتمر الجمعية الدولية لعلم المناخ بتعاون مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء . 

وتهدف الجمعية العالمية لعلم المناخ إلى تنمية العلاقات بين علماء المناخ ، من خلال تعزيز تبادل المعلومات المتعلقة بالدراسات المناخية والأنشطة العلمية المشتركة بين أعضائها.

كما تهدف هذه الجمعية التي تأسست عام 1988 إلى تشجيع عقد اللقاءات والندوات ونشر المطبوعات والأعمال العلمية.