دخلت الشرطة في مدينة الدار البيضاء على خط تحقيقات ملف يرتبط ببناء محلات تجارية ليلا داخل سوق درب غلف الشهير بمقاطعة المعاريف .

وحسب مصادرنا، فإن رجال شرطة بزي مدني عاينو اليوم الاثنين أربعة محلات تجارية تم بناؤها ليلا وضرب المرطوب لها بعد أن دفع أصحابها رشاوى لعناصر من السلطة المحلية قدرتها مصادرنا بـ15 مليون سنتيم للحانوت الواحد.
وانفجرت الفضيحة بعدما بدأت ألسنة التجار في السوق تلوك قضية المحلات التجارية التي تصبح مبنية في السوق بعد أن تكون قطع آجورها قد رُصُت ليلا وشيدت لإقامة مشاريع تجارية مربحة،ولن يتأتى ذلك إلا بشراء الطريق ودفع رشاوى لأعوان ورجال سلطة مقابل التغاضي عن البناء.
ولا يتعلق الامر فقط بسوق درب غلف، تؤكد مصادرنا، إذ فتحت الشرطة تحقيقا حول حصول أحد قاطني الجيوب الصفيحية قرب السوق على شهادة سكنى من المقاطعة الحضرية بالرغم من أنه انتقل للعيش منذ 8 سنوات في عمالة أخرى بالمدينة .
وبدات التحقيقات تشمل لوائح مستفيدين من عملية إعادة إسكان قاطني الجيوب الصفيحية «ولد منصورة» و«ولد امبيركو».