عن/ مشاهد24

وضع ثلاثة مرشحين ملفاتهم بشكل رسمي لدى سلطات عمالة بنسليمان، للتنافس في الانتخابات التشريعية الجزئية، على المقعد الملغى من طرف المحكمة الدستورية.

ويشار إلى أن إعادة إجراء الانتخابات الجزئية بدائرة بنسليمان، ستتم يوم الجمعة ثاني نونبر المقبل، كما حددته وزارة الداخلية في وقت سابق، حيث تنطلق الحملة الانتخابية منتصف ليلة اليوم الخميس.

و قد دخل رئيس جماعة وادي الشراط سعيد الزايدي، ابن القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي الراحل أحمد الزايدي الذي لقي مصرعه في واد يحمل اسم الجماعة نفسها قرب بوزنيقة، على خط التنافس، حيث قدم ترشيحه باسم حزب التقدم والاشتراكية، الذي ينتمي إليه منذ انشقاق والده عن حزب إدريس لشكر.

وسيتنافس على هذا المقعد النيابي الذي كان بحوزة حزب الاستقلال، قبل أن تقوم المحكمة الدستورية بإلغائه، كل من عبد الإله متقي الصحافي بالقسم الرياضي بجريدة الصباح عن حزب الاتحاد الدستوري، وربيع المباركي عن حزب الحركة الشعبية.

وكانت المحكمة الدستورية، قد ألغت المقعد النيابي لحزب الاستقلال الذي فاز به محمد كريمن، على إثر قيامه بتوزيع منشورات انتخابية تضمنت صورته بمفرده، دون الإشارة إلى كونه وكيل لائحة الترشيح، ودون ذكر أسماء باقي المترشحين باللائحة.

وأكدت المحكمة في قرارها الصادر في أواخر غشت الماضي، أن برلماني حزب الاستقلال، أوهم الناخبين أن نمط الاقتراع فردي وليس لائحي، إذ قام بذلك بجماعتي بنسليمان وبوزنيقة، مما شكل مناورة تدليسية، وأثر على نتيجة الاقتراع لفائدة المطعون في انتخابه.