قال وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي أنه مازال لم يهضم الهزيمة القاسية أمام المنتخب الفرنسي في مباراة نصف نهائي كأس العالم، شبهها بالضربة الموجعة، موضحا أنه في هذا المستوى من المنافسة تحسم نتائج المباريات من خلال التفاصيل الصغيرة، دون أن يبدي ندما على اختياراته التقنية الخاصة بالتشكيلة الأساسية التي أدخلها لمواجهة أبطال العالم، حيث ظلت الشكوك تراود الطاقم الطبي والتقني واللاعب رومان سايس في إمكانية المشاركة في المباراة لو خلال الشوط الأول، لكن الألم عاوده في وقت مبكر من المباراة ما اضطره إلى اتخاذ تغييرات كبيرة على مستوى البناء البشري للتشكيلة المغربية.

وقال الركراكي أن المنتخب الفرنسي تعود اللعب على أخطاء منافسيه، وأن سيناريو المبارة جاءت ملائمة لانتظاراته حيث سجل في أول خمس دقائق من المباراة، وتراجع لسد كل المنافذ مفضلا اللعب على المرتدات لتوفره على لاعبين قادرين على إحداث الفارق في أية لحظة مثل كيليان مبابي وديمبيلي وغريزمان.

ونفى الركراكي أن يكون نادما على الطريقة التي لعب بها أمام الفرنسيين قائلا ‘‘ لوكانت المباراة ستعاد لكنت اخترت نفس الاختيار التقني في التشكيلة‘‘.