أعلنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI عن كونها أصبحت وَحَدة مندمجة في اتحاد الجامعات HONORIS،شبكة التعليم العالي الخاص الأولى عبر إفريقيا .
ومنذ تأسيسها سنة 1986،أرست المدرسة المغربية لعلوم المهندس مشروعها البيداغوجي على جودة التكوين،وعلى القابلية القوية لتشغيل خريجيها،وجعل منها أساتذتها ذوو الامتياز الأكاديمي ،ومرصدها للمهن،ومواكبتها للتنمية التكنولوجية ،مدرسة مرجعية.
لقد عملت المدرسة على تسخير كل شيء لتحمِل عاليا وبقوة طموحات المغرب في مجال الابتكار،وظلت على مدى عدة عقود في خدمة الاقتصاد المغربي .
بالاضافة إلى ذلك، أصبح طموح المدرسة المغربية لعلوم المهندس ،أن تساهم في إفريقيا،وفِي تكوين رواد المستقبل بهذه القارة انسجاما مع التوجهات الملكية وعودة المغرب لحضن الاتحاد الافريقي .
ويندرج التزام المدرسة اليوم بتنمية الجيل الجديد من الرواد والمهنيين المغاربة والأفارقة ،في سياق الرؤية الافريقية لجلالة الملك.
هذه الرؤية التي تدعو كل دول القارة لاعتماد مقاربة تشاركية للتنمية من أجل تسخير الدينامية التي تعرفها القارة لتحقيق تنمية مستدامة .
وتشدد الرؤية الملكية على الدور الجوهري الذي ينبغي أن يلعيه الشباب الأفارقة في تنمية وتحوّل قارتهم،وتبعا لذلك ،فإن انخراط المدرسة المغربية لعلوم المهندس في شبكة اتحاد الجامعات HONORIS يأتي ليدعم بقوة ويواكب هذه الرؤية.
إن المدرسة المغربية لعلوم المهندس تستطيع اليوم الاعتماد على عشرة آلاف خريج متوج،وحوالي أربعة آلاف طالب مهندس،يتكونون الآن في عدد من مدن المملكة ،وهو ما يجعل منها المدرسة الخاصة الأهم في مجال تخصصها بالبلاد.
«يسجل انضمام المدرسة المغربية لعلوم المهندس إلى شبكتنا مرحلة هامة في تنميتنا بالقارة،هذه المؤسسة التي ظلت رائدة منذ 30 سنة ،هي اليوم مدرسة كبرى للمهندس ،في تخصصات متعددة،وهي مركز للابتكار،والبحث والتنمية ،نالت مكافآت في مناسبات عديدة على المستوى العالمي »،يقول لويس لوبيز،المدير العام لاتحاد الجامعات HONORIS