حل وفد اقتصادي مغربي هام، يوم الاثنين 22 أبريل، ببورصة "وول ستريت" بنيويورك .

هذه الزيارة فتحت الباب أما البعثة الاقتصادية المغربية، فرصة للتباحث مع مسؤولين وفاعلين بالبورصة الأشهر في العالم وذلك بهدف إطلاع السوق والمستثمرين الأمريكيين على الفرص التي يوفرها المركز المالي للدار البيضاء والسوق المغربية.

كما يسعى الوفد المغربي من خلال هذه الزيارة، بحث سبل الارتقاء بتبادل الكفاءات، في ما يتعلق بإطلاق أسواق المشتقات المالية، التي التزم بها المغرب بشكل طوعي، وسيعمل على تنفيذها هذه السنة، يقول طارق الصنهاجي مدير بورصة الدارالبيضاء، معتبرا أن البعثة تكتسي طابعا خاصا لكونها تبحث آفاق التعاون مع الفاعلين الماليين الأساسيين في نيويورك، "مركز التمويل العالمي"، مشيرا في هذا الصدد إلى بورصة نيويورك و"ناسداك"، و"إنتركونتيننتال إكستشينج".

كما أكد الصنهاجي أن أسواق الأوراق المالية تضطلع بدور رائد باعتبارها مصادر للتمويل، وأيضا أداة ترويجية هامة بالنسبة للدول، قائلا " البعثة التي تقودها الهيئة المغربية لسوق الرساميل، تشكل فرصة لنا وللفاعلين الذين يواكبوننا"، لا سيما الهيئات التنظيمية والبنوك وشركات الأوراق المالية، من أجل إقامة شراكات مع النظراء الأمريكيين.

للإشارة،يضم المغربية لسوق الرساميل، ناصر صديقي، والمدير العام للبنك الشعبي المركزي، كمال مقداد، والمدير العام لبنك "سي إف جي"، يونس بن جلون، والمدير العام لـ"ماروكلير"، منير رزقي.

كما يضم الوفد مديرة التطوير ببورصة الدار البيضاء، زينب كنوني، ومدير عمليات الأسواق بالبورصة، أحمد أغربي، إلى جانب لحسن دنون من وزارة الاقتصاد والمالية وسهام الطلبيوي عن بنك المغرب.

من جهته، أبرز مدير بورصة الدار البيضاء أن هذه البعثة تروم إطلاع السوق والمستثمرين الأمريكيين على الفرص التي يوفرها المركز المالي للدار البيضاء والسوق المغربية.