يٌسارع عبد العزيز العماري ،رئيس المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء الزمن لإنقاذ تحالف حزبه العدالة والتنمية مع حزب التجمع الوطني للأحرار،بعدما ظهرت بوادر خلافات حادة بين الحزبين فجرها شغل معقد المستشار الجماعي هشام المشتاوي المحكوم بالإعدام في قضية مقتل البرلماني مرداس رميا بالرصاص .

وحسب مصادرنا ،فإن العمدة العماري استدعى فريق المستشارين التجمعيين ليعقد معهم اجتماعا بعد عصر اليوم الأربعاء ،بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات أملا في رأب الصدع بعدما صار تحالف الاحرار حزب العدالة والتنمية مهددا بشكل سيؤثر سلبا على تشكيلية المكتب المسير لمجلس المدينة .
وبعدما طالب الاحرار بشغل معقد المستشار الجماعي المشتاري بمقاطعة اسباتة،على اعتبار أن منصب نائب رئيس هذه المقاطعة الجماعية كان من نصيب حزب الحمامة،تشبت حزب المصباح الذي يرأس مقاطعة اسباتة في شخص عادل كشاني بأحقية حزب العدالة والتنمية في شغل المعقد الشاغر الذي تركه وراءه المستشار الجماعي المشتاري المحكوم بالإعدام .
وبدأت بوادر الخلاف بين المستشارين التجمعيين وفريق حزب العدالة والتنمية الذي يملك أغلبية مريحة بمجلس المدينة المكون من 147مستشارا تتسع بعدما شرع منتخبون من حزب المصباح في شن هجومات كاسحة على نواب العمدة المكلفين بتدبير قطاعي النظافة والنقل الحضري مما يهدد بنسف التحالف بين الحزبين على مستوى جهة كازا سطات .